
كما لوحظ أن طبيعة الأنشطة التى تمارسها المرأة بالقطاع غير الرسمى لها علاقة بمكانتها داخل الأسرة.
كما يشير إلى أهمية دور التنشئة الاجتماعية في دعم التمييز بين النوعين في سوق العمل.
يقصد بالمشاركة السياسية مجمل الانشطة التطوعية التي يقوم بها الفرد ويشارك من خلالها اعضاء المجتمع الاخرين سواء في اختيار النخبة الحاكمة بطريقة مباشرة او غير مباشرة او المشاركة في صنع القرار او توجيه السياسات العامة للدولة والرقابة على تنفيذها وتتطلب الديمقراطية مشاركة سياسية من قبل كافة افراد المجتمع. بل ان تطبيقها يتطلب المشاركة الاوسع للنساء،
ولا شك أن تنمية الطفل الصحيحة وفقا لمتغيرات العمر تبدأ من خلال اكتشاف مهارات الطفل وقدراته ومواهبه والعمل على تنميتها وتغذيتها وتطويرها والاهتمام بتدريب الطفل على التفكير العقلي والابتعاد عن تشكيل ثقافة تعتمد على الخرافات مع تأكيد القيم الدينية والروحية وتأصيل العقيدة الإسلامية والخصال الرفيعة داخل نفسه،
ويمكن للمرأة أن تلعب عدة أدوار في خدمة عملية التنمية في أي مجتمع يهدف الى تحقيق برنامج تنموي، فإضافة إلى دورها التقليدي الذي قامت به المرأة منذ القدم كأم وربة بيت وزوجة توفر للزوج والأولاد الأمان النفسي والاستقرار الذي يساعدهم على العمل والانتاج الذي يساهم في تفعيل التنمية بطريق غير مباشر وتهتم بمنزلها بحيث يكون بيئة صالحة تشكل الخلية الأولى للمجتمع الصالح، فإنها تساهم في التنمية من خلال دورها الانتاجي: معلمة وطبيبة وفي عدد من القطاعات الاقتصادية ومن خلال الأعمال التي تناسب طبيعة المرأة وتحافظ على كرامتها والتي نهضت بها بنجاح.
ولقد أصاب هذه الرؤية في الوقت الراهن العديد من ملامح التغيير،
أما عن أبرز معوقات تمثيل وتمكين المرأة في الإدارة المحلية، فيمكن القول
وبالإضافة لذلك فإنهن يعتمدن بشكل أساسى على عمالة الأبناء، سواء كانوا ملتحقين بالتعليم- فى فترة الاجازات- للمساهمة فى نفقات التعليم، أو عمالة الأطفال بشكل أساسى لمساعدة أسرهن فى الإنفاق أو بتوفير جزء منه للمساهمة فى تكاليف زواج بناتهن.
ففي أواخر الستينيات ظهرت حركة التحرير النسائي والتي يطلق عليها حركة التمركز حول الأنثى. ومن أمريكا انتشرت إلى أنحاء العالم الغربي ووصلت آثارها إلى عالمنا العربي.
اعترافًا وتكريمًا لـ دور المرأة في المجتمع فقد جاء الدين الإسلامي الحنيف ليرفع من شأن المرأة وقدرها، فقد كُرمت المرأة بمنحها الحقوق ومساواتها بالرجل من حيث الحقوق والحساب والتكليف، ومن أبرز الحقوق ومظاهر تكريم المرأة في الإسلام:
كما أن النساء العاملات فى القطاع غير الرسمى معظم أنشطتهن تتم داخل المنازل، خاصة المتعلقة بالإنتاج ويتعرضن للاستغلال من جانب أصحاب العمل، حيث تدفع لهن أجور زهيدة جداً. وأن نور الامارات الأنشطة سواء (تجارية- انتاجية- خدمية) التى يعملن بها بدون عقود وبشكل متقطع أو مؤقت، فكما يمكن للنساء الإلتحاق بالقطاع غير الرسمى بسهولة يتعرضن أيضاً للاستغناء عنهن بسهولة.
ويمكن أن يكون لهذه المنابر دور في أخذ المبادرات لتعزيز الجهود التوعوية اللازمة بالإضافة إلى الممارسات الايجابية ذات العلاقة.
والمميز في هذا العام بالنسبة للمرأة السعودية، أن مؤسسات الدولة والمسئولين كانوا يسعون لتمكينها وإعطائها الامارات حقوقها التي كانت تطالب بها، والدليل أن المرأة السعودية أصبحت قادرة أخيرا على استخراج سجلات الأسرة، وكان دور الدولة واضحا في تحسين وضع المرأة في المجتمع، فأقرت وزارة التعليم برنامج نقل المعلمات في المناطق النائية من خلال شركة “تطويل” للنقل لتخفيف معاناتهن، بالإضافة إلى أن الدولة أقرت أن المرأة لابد أن تحصل على نسخة من عقد النكاح، وأنه لابد من اعتماد إخراج نسختين لعقد النكاح، إحداها للزوج والأخرى للزوجة ويضاف فيها عبارة تفيد بأن هذه النسخة لها، وأخذ توقيع كل منهما على استلامه للنسخة.
فإن لها دور سياسي وثقافي واجتماعي، فهي من تزرع القيم والعادات والتقاليد، والتواصل الإيجابي بالمجتمعات المحيطة، فهي القدوة الحسنة التي تقتضي بها الأجيال.